الناطق الرسمي ل” سونلغاز ” : 6ملايين كاشف لغاز اكسيد الكربون ستعمم على المواطنين مع بداية 2024

قال خليل هدنة الناطق الرسمي باسم مجمع سونالغاز في تصريح لأصوات أن مجمع سونالغاز بمصالحه لديه علاقة تجارية مع الزبون لانه يوفر لهم الكهرباء والغاز بمقابل تجاري و العلاقة الاخرى وهي اخلاقية تتعلق بتحسيس بمخاطر الغاز وكذالك التحسيس من ظواهر اخرى متعلقة بالكهرباء والغاز لكن علاقتنا هذه ليست لوحدنا في الميدان ولكن بمعية العديد من الجهات المعنية مباشرة كمصالح البناء ، الحماية ،البلديات، المجتمع المدني والجمعيات كذلك ،اذن لسنا وحدنا في الميدان فقط الذين نعطي الاجراءات والعمليات التحسيسية للحد من اختناقات الغاز المحروق .

وأكد ذات المتحدث أن وضع حد لهذه الافة هو واجب الجميع بداية بالمواطن الذي يكون مسؤول في منزله لحماية افراد عائلته وحماية نفسه .

اذن سونالغاز يضيف الناطق الرسمي لذات الشركة انها هي طرف وليست وحدها فعالة في الميدان وانما هي طرف مشارك مع العديد من الهيئات المعنية بهذه الافة وهي آفة الاختناقات بالغاز .

فيما يخص الآليات التي تشتغل بالغاز على مستوى منازل المواطنين قال هدنة ان العديد من حالات الاختناقات ليست فقط بسبب الات التدفئة وانما للتهوية وهذا تصرف يخص المواطن وهو من واجبه كذلك الات الطبخ وبالخصوص ما يعرف في بلادنا ب “الطابونة ” فعدم استعمال النوافذ للغازات المحروقة سواءا كانت للموقد او سخان المطبخ هي مسؤولية المواطن وليس الآلات التي عليها مراقبة صارمة حتى لا تتسبب في هذه الحوادث لكن السبب الرئيسي هو تهاون المواطن وهو الذي يجعل الظاهرة تتفاقم . .

وقال الناطق الرسمي لسونلغاز انه في شهر فيفري 2022 اطلقنا عملية مراقبة للتركيبة الداخلية ولآليات التي تشتغل بالغاز على مستوى المنازل هذه العملية حتى الان مست كل المواطنين او متوفرة اكثر من 200الف و30 حالة و هذه العملية هي تطلب من طرف المواطن من خلال الاتصال بالر قم 3303 وهي كالتالي : تتنقل فرقة تقنية متخصصة الى بيت المواطن وتقوم بمراقبة التركيبة الداخلية والمعدات .لانه ليست فقط الغازات المحروقة التي تسبب اختناقات الغاز بل حتى حوادث انفجار الغاز على مستوى المنازل هي كذلك في تزايد و لوضع حد لهذه الحوادث أطلقنا عملية وضع اجهزة كاشف احادي أكسيد الكربون التي تم اعتمادها في 2023 طبقا لتعليمات السلطات العليا في البلاد و تم تكليف سونلغاز بوصع واقتناء هذه الكواشف على المستوى الوطني.

وقال هدنة انه كمرحلة أولى اقتنينا عبر مناقصة وطنية 500الف كاشف وخصت ولايات الهضاب العليا 21 ولاية بهذه الكواشف حيث يتنقل تقنيو سونلغاز ويقومون بوضع كاشفين لكل مواطن و وضعه يكون مجاني ونقوم ببرنامج خاص لوضع هذه الكواشف و بالموازاة مع وضع الكواشف نقوم بمراقبة المعدات والتركيبة الداخلية لمنازل المواطنين وهي عملية شاملة تستغرق حوالي نصف ساعة لكل منزل كمرحلة اولى خصصنا 500الف كاشف وكمرحلة ثانية 6ملايين كاشف لتكملة عملية الهضاب العليا وكمرحلة ثالثة 5ملايين كاشف تعمم على كل المواطنين و للتذكير قال محدث أصوات ان 5ملايين كاشف الاخيرة ستكون في 2024 تصنع في فرع لشركة سونلغاز وهو فرع “صايك”الشركة الجزائرية لتصنيع المعدات الكهرباىية والغازية .

بعد الاقتناء عبر مناقصة دولية ومحلية سنقوم نحن بتصنيع الجهاز ويتم تعميمه في المستقبل القريب في 20024

واكد هدنة انه رغم تقدم التكنولوجيا، وضع الكواشف، مراقبة سونالغاز،عملية تحسيس العمليات التي تستهدف كل اطياف واصناف المجتمع وفئاته سواءا متعلمين المراة الماكثة في البيت ،المساجد ، المدارس، كل فئات الشعب التي كانت مستهدفة في طرف عمليات التحسيس من طرف سونالغاز والتي كانت عملية موسمية في فصل الشتاء والخريف ،لكن نحن جعلناها عملية على مدار السنة.

الا ان العملية التحسيسية هذه لا تكفي ووضع الكواشف لا يكفي وكذلك رقابة المعدات لا تكفي كل الهيئات تتجمع وتكون عملية جماعية لايكفي وانما من يضع حد لهذه الظاهرة هي التحلي بروح المسؤولية لدى المواطن ، كل مواطن هو مسؤول عن بيته ، كل مواطن هو مسؤول عن افراد عائلته ،اذن من واجب المواطن انه يقوم بحماية افراده لاينتظر الكاشف ان ينذر ولاينتظر اعوان سونالغاز حتى يطرقو الباب لكي تتم عملية الكشف عن تسربات الغاز على المستوى الداخلي ولاينتظر العمليات التحسيسية في المساجد وغيرها ،اذن هو المسؤول داخل منزله ومن واجبه مراقبة كل المعدات ومراقبة التركيبات الداخلية واذا كان خلل يتصل بالهيئات المعنية سواءا كانت سونالغاز ،الحماية المدنية او غيرها ،كذلك هو من يقوم بالصيانة من طرف مختص قبل ان يشغل تلك المعدات معدات التسخين سواءا كانت مدفأة او غيرها فيقوم بصيانتها من طرف مختص كذلك مراقبة التسربات وتنظيف المداخن والتي هي عملية جد مهمة في الاجزاء المشتركة للعمارات اذن مسؤولية المواطن اولا ثم الجيران والمجموعة ثانيا ثم تاتي مسؤولية سونالغاز والسلطات العمومية بتوفير النصائح والآليات التي تعتمد علميا ومن جهة منهجية اقتصادية بحتة للتصدي لهذه الاختناقات هذا الرعب كما يسميه اجدادنا بانها ترعب كل المجتمع واصبحت عائلات تندثر نهائيا ودفاتر عائلية تطوى نهائيا بفعل اللامبالاة للمسؤول الاول وهو المواطن