سكان غزة يعيشون حياة “بائسة للغاية” ويحتاجون كل شيء
يعيش سكان قطاع غزة حياة “بائسة للغاية”, ويحتاجون إلى كل شيء، حسبما قالته أول أمس مسؤولة الاتصالات بوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لويز ووتردج.
رحمة حيقون/ الوكالات
وأضافت ووتردج في مقطع مصور حول تقييد إدخال المساعدات إلى القطاع, عبر حساب “الأونروا” على منصة (إكس), “عندما تصل كمية قليلة جدا من المساعدات, سيكون هناك بالطبع اندفاع كبير من السكان للحصول عليها”.
وتابعت أن “مئات الفلسطينيين بغزة ينتظرون وصول المساعدات”, كما اعتبرت المسؤولة الأممية أن “سكان غزة يعيشون حياة وأوقاتا بائسة للغاية, ويحتاجون إلى كل شيء”.
وأردفت “الحل الوحيد تقديم المزيد من المساعدات لأهالي غزة”.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023, يشن الاحتلال الصهيوني عدوانا مدمرا على قطاع غزة, خلف أكثر من 37 ألف شهيد وأزيد من 86 ألف جريح وخلق كارثة إنسانية غير مسبوقة تسببت في نزوح أكثر من 85 بالمائة من سكان القطاع وهو ما يعادل 9ر1 مليون شخص.
كما شهدت العديد من المدن والعواصم العالمية, أول أمس, تظاهرات حاشدة تنديدا باستمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة لليوم الـ267 على التوالي, حيث دعا المشاركون, إلى وقف المعايير المزدوجة وضرورة محاكمة الكيان الصهيوني على مجازره بحق الشعب الفلسطيني.
وشارك الآلاف في تظاهرات نظمت في مدينة مالمو السويدية, ومانشستر وبرمنغهام في بريطانيا والعاصمة لندن, وإسبيرغ وإسبجيرغ في الدنمارك, والعاصمة كوبنهاغن, دعما للشعب الفلسطيني, وللمطالبة بوقف إطلاق النار, وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ورفع المشاركون في التظاهرات الأعلام الفلسطينية, واللافتات المنددة بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
ودعا المشاركون إلى وقف المعايير المزدوجة, وضرورة محاكمة الاحتلال على مجازره ضد الشعب الفلسطيني, خاصة الأطفال, ونددوا بالإبادة الجماعية في قطاع غزة.
ويواصل جيش الاحتلال الصهيوني, منذ السابع من أكتوبر الماضي, عدوانه المكثف والشامل وغير المسبوق على قطاع غزة, عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف برا وبحرا, مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين الفلسطينيين وتنفيذ جرائم إبادة في مناطق التوغل, ما خلف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين وألحق دمارا هائلا في البنى التحتية والمرافق والمنشآت الحيوية, فضلا عما سببه من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع نتيجة وقف إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود بسبب قيود الاحتلال.
ويصعد الكيان الصهيوني عدوانه, رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا, وكذلك رغم مثوله أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “الإبادة الجماعية