بعد نجاح الطبعة الأولى…الصالون الوطني للنسيج يعود الأسبوع القادم
بعد نجاح الطبعة الأولى للصالون الوطني للنسيج العام الفارط، تنطلق الأسبوع القادم الطبعة الثانية باستضافة أربع دول بارزة في انتاج القماش تركيا، الصين بنغلاديش والبلد المضيف الجزائر .
سعاد شابخ
وكشف المنظمون خلال مؤتمر صحفي عقد بقصر المعارض عن الخطوط العريضة لهذه النسخة الثانية بعد نجاح العام الماضي، حيث يتوقعون زيادة في الاقبال من قبل الزوار والمهتمين بهذا المجال.
وخلال الندوة أكد المنظمون أن صناعة النسيج مطالبة بأن تلعب دورا رئيسيا في الاقتصاد الجزائري الذي يتجه إلى التحرر من الاعتماد على المحروقات، مؤكدين أن هذا القطاع ينمو بقوة وقد شهد انتشارًا للمبادرات في شكل شراكات في السنوات الأخيرة، وهذا الأخير يتيح خلق فرص العمل والقيمة المضافة والثروة والمشاركة في نقل التكنولوجيا إلى البلاد.
ويعتبر قطاع المنسوجات قطاعًا استراتيجيًا بأكثر من طريقة، وهو قادر على تحقيق نمو سريع، لا سيما بسبب قدرته الطبيعية على التدويل.
وعلى هذا النحو، تؤكد الجزائر بشكل متزايد مكانتها كمركز عالمي للنسيج ،وستلتقي بالدول الرائدة في هذا المجال في الفترة ما بين 6 و 8 أكتوبر ب (سافكس) التي ستستضيف بعد ذلك معرض الجزائر للنسيج كما أعلن عنه منظمو الحدث.
أكثر من مجرد تجمع صناعي، سيكون هذا الحدث بمثابة أكبر مشاركة دولية، حيث سيتم عرض جميع مجموعات الملابس واتجاهاتها لعام 2024.
ومن المتوقع أن تشارك الدول الرائدة في هذه النسخة الثانية من معرض الجزائر للنسيج، بما في ذلك تركيا والصين وبنجلاديش. وسيشارك حوالي أربعين عارضا، بما في ذلك شركات جزائرية، في هذا الحدث الكبير للنسيج. وستكون هذه بعد ذلك فرصة للفاعلين في هذا القطاع للتواصل والتحدث عن الأعمال.
وسيكون هذا المعرض بمثابة مساحة للابتكار والتعاون والنمو. ويقول المنظمون إنه سيتم عرض مجموعة واسعة من المنتجات الأساسية لصناعة النسيج العالمية، بما في ذلك الأقمشة والملابس والمنسوجات المنزلية بالإضافة إلى أحدث التطورات في آلات النسيج.
ومن المؤكد أن مقياس المعارض التجارية والمعارض لا يكذب. وتؤكد هذه الطبعة الثانية من Alger Textile الاهتمام الذي تثيره الوجهة الجزائرية للأسماء الكبيرة في هذا المجال الذين أدركوا أخيرا أن الجزائر هي بوابة إلى سوق شمال إفريقيا والسوق العالمية.
كما دعا المنظمون بحرارة جميع المهنيين في هذا القطاع، سواء المصنعين أو الموردين أو المبدعين أو المبتكرين، إلى استكشاف جميع العروض التي ستتاح لهم والتفاعل مع أقرانهم.
الحدث سيكون فرصة مثالية للتواصل والتعاون واكتشاف فرص جديدة لتطوير الأعمال،” تابع منظمو هذا الحدث الذين يخططون لجلسات التواصل والتواصل التجاري، مع التركيز الأساسي على إثراء التجربة المشتركة.
وأضافوا أن “هذه الدورات تهدف إلى تسهيل تبادل المعرفة وإلهام الأفكار الجديدة التي من شأنها النهوض بقطاعنا، ليس فقط في الجزائر، ولكن أيضا على المستوى العالمي”، مشيرين إلى أن المشاركة الأجنبية القوية تؤكد بلا شك أهمية محطة توقف جزائرية تفتح الطريق أمام الأسواق الإقليمية والعالمية.