إلتحاق آلاف المتربصين الجدد بمقاعد التكويني المهني بغرب البلاد

فبوهران أعطيت من المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني وهران-شرق “الشهيد خذاري حسني” إشارة انطلاق هذه الدورة تحت إشراف الوالي سمير شيباني حيث سجل التحاق ما لا يقل عن 8.300 متربص بمؤسسات القطاع  مع فتح ثلاثة تخصصات جديدة في نمط التمهين وهي تربية الأسماك ومرمم شباك الصيد و تربية الأسماك في الأحواض حسب المدير الولائي للقطاع نور الدين عيمار.

وتمت خلال هذه المراسم التوقيع على خمس اتفاقيات تعاون وشراكة بين مديرية التكوين والتعليم المهنيين من جهة و المرصد الوطني للسياحة والفندقة والمؤسسة العمومية الاقتصادية راي لوجيستيك قطب وهران والشركة الوطنية للدهن والمدرسة الوطنية متعددة التقنيات موريس اودان لوهران والمعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية من جهة من أجل استقبال المتربصين ورسكلة العمال بالمؤسسات التكوينية ومرافقة حاملي المشاريع من القطاع وغيرها.

وبتلمسان التحق أكثر من 9.240 متربصا جديدا بمؤسسات التكوين المهني يتوزعون على 197 تخصص فيما تم فتح خلال هذه الدورة ست تخصصات جديدة تتعلق ب”استغلال محطات تحلية مياه البحر” و “القولبة و التسليح” و “إنجاز الخرسانة” و “إنجاز تسليح البناء” و “تقني في الكيمياء و”صانع بيتزا”, وفق مديرية القطاع.

أما ولاية مستغانم فقد شهدت إبرام خمس اتفاقيات تعاون بين قطاع التكوين والتعليم المهنيين والمؤسسات الاقتصادية على هامش الافتتاح الرسمي لدورة فبراير الذي أقيم بحضور السلطات المحلية بمركز التكوين المهني والتمهين “بن عامر محمد” ببلدية مزغران حيث يتعلق الأمر بشركات “عدوان” للكيماويات وبرحال لتكرير السكر والمؤسسة العمومية الولائية لمراكز الردم التقني ومفتشية أقسام الجمارك والجمعية الوطنية لإتحاد الشباب الجزائري.

وتم برسم هذه الدورة بذات الولاية فتح 4.025 مقعد بيداغوجي جديد في مختلف التخصصات وأنماط التكوين مع استحداث ثلاثة تخصصات جديدة في مجالات تربية الأسماك في المياه العذبة (الفلاحة المدمجة) وصناعة الأجبان والسياحة ووكالة الأسفار.