بوغازي يشدّد على ضرورة تحسين نوعية المنتوج التقليدي
شدد وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي،محمد علي بوغازي خلال إشرافه على التنصيب الرسمي للجنة الجوائز الوطنية للصناعة التقليدية والحرف لسنة 2021 لتكريم الحرفيين على ضرورة تحسين نوعية المنتوج التقليدي والحرفي بالنظر للدلالة والرمزية التي تحملها هذه الصناعة كونها تعكس تراث وتاريخ الأمة وتحمل في طياتها بعدا حضاريا وثقافيا واقتصاديا وابداعيا وبعدا انسانيا ايضا لان المبدع على حد تعبيره “يجد نوعا من الرضى والتوازن النفسي لمواصلة الاتقان والعطاء والابداع في العمل“.
وأكد بوغازي على” المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق اللجة المتشكلة من اعضاء يمثلون مختلف القطاعات والهيئات المعنية في اجل التمكن في اختيار بكل موضوعية احسن منتوج تقليدي وفني وتكريم مبدعيها “مشددا على وجوب الحفاظ على هذا “الموروث الاصيل من السرقة والتقليد بوضع علامات عليه ومنحه صدى وطني ودولي“.
من جهتها، أكدت رئيسة لجنة الجوائز الوطنية للصناعة التقليدية والحرف عائشة عمامرة على ضرورة تكريم الحرفيين المبدعين الذين ما فتئوا يقدمون “جهودا معتبرة لترقية المنتوج الحرفي وبلوغ الامتياز” داعية الى وجوب تخصيص متحف لهم لعرض منتوجاتهم التقليدية والفنية الاصيلة والحفاظ عليها.
أما المديرة العامة للوكالة الوطنية للصناعة التقليدية والحرف فازية برشيش فقد قدمت عرضا حول اهمية انشاء لجنة الجوائز الوطنية في 2002 التي تحرص على تتويج أفضل منتوج تقليدي وفني جزائري والتي تهدف الى “تحفيز الحرفيين في مجال الابداع ودعم العمل الحرفي من خلال انجاز منتوجات ذات جودة عالية لولوج الاسواق العالمية وتعزيز المنافسة بين الحرفيين الى جانب التمسك بوضع العلامة“.
وذكرت برشيش بالمناسبة، بأنه تم مؤخرا وضع ميثاق وطني لحماية المنتوج التقليدي والحرفي والفني الاصيل حيث تم ارساله لكل غرف الصناعات لتقليدية والحرف على المستوى الوطني من اجل تطبيق احكامه الرامية الى الحفاظ على المنتوج التقليدي الاصيل.
وللاشارة، فقد تم تكريم الحرفيين في سبع تخصصات، تمثلت في صناعة “الطين ،الزجاج ،الجبس ،المعادن ،الخشب ،الصوف ،القماش“.
كريمة,ق

