الجزائر تتصدر قائمة الدول المغاربية المصدرة لتونس
_تظهر الاحصائيات الصادرة عن المؤسسات الرسمية التونسية أن الجزائر تعد أحد ركائز المبادلات التجارية بين تونس ودول الاتحاد المغاربي.
وأظهرت إحصائيات عن المعهد التونسي للإحصاء، تلقت “الجزائر الآن” نسخة منها أن المبادلات التجارية لتونس مع دول الاتحاد المغاربي ترتكز أساسا على الجزائر وليبيا، حيث تصل واردات تونس من الجزائر إلى حدود 75 % من اجمالي وارداتها من دول المنطقة.
و تبين المعطيات ان الجزائر وليبيا يمثلان عماد المبادلات التجارية لتونس ضمن مجموعة الاتحاد المغاربي، حيث استوردت تونس بما قيمته 2.3 مليار دينار تونسي من الجزائر سنة 2022.
وتأتي الواردات الطاقية على رأس واردات تونس من جارتها الجزائر، وتساهم هذه الواردات في خلق عجز في الميزان التجاري لتونس مع الجزائر بأكثر من مليار دينار تونسي.
وتضاعف حجم المبادلات التجارية بين تونس والجزائر بنسبة تصل إلى حدود 107 بالمائة خلال السنة الحالية وفي أواخر سنة 2022سنة 202وذلك بالمقارنة مع سنة 2021، وفق احصائيات تلقتها “الجزائر الآن” من المرصد التونسي للاقتصاد.
وفاق حجم التبادل التجاري بين البلدين سنة 2022 حدود 6000 مليون دينار تونسي.
وفي بداية العام الحالي وأواخر سنة 2022 زادت صادرات تونس إلى الجزائر بنسبة 54 بالمائة.
ويرى مراقبون مختصون أن القرب الجغرافي وامتلاك الجزائر لمواد طاقية جعلها على رأس الدول المغاربية التي تتبادل معها تونس مواد طاقية وتجارية.
ويوجد بين الجزائر وتونس معابر كثيرة، رسمية ، يتنقل عبرها ملايين الأشخاص في الاتجاهين، فضلا عن الكثير من السلع، وتشكل هذه المعابر ‘رئة حقيقية’ للشعبين عموما ولسكان المناطق الحدودية على الخصوص.
ومن أهم المعابر: أم الطبول وبوشبكة وحيدرة وحزوة وتمغزة وببوش وغار الدماء وملولة.