الجزائر عضو في المجلس الاقتصادي و الاجتماعي للأمم المتحدة للمرة الثامنة
تم اعادة انتخاب الجزائر في المجلس الاقتصادي و الاجتماعي للأمم المتحدة خلال دورة الجمعية العامة نيويورك ،حيث يعكس هذا الانتخاب الثقة التي تحظى بها الجزائر داخل الأمم المتحدة.بالاضافة إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة في أفاق 2030.
وسيلة قرباج
وخلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك تم اعادة الجزائر المرة الثامنة عضو بالمجلس الاقتصادي والأجتماعي في تاريخها, بعد عضويتها فيه خلال الفترات 1964-1966 و1979-1981 و1983-1985 و1990-1992 و1998-2000 و2007-2009 و2011-2013.
و يعكس هذا الانتخاب الثقة التي تحظى بها الجزائر داخل الأمم المتحدة,كما يعد اعترافا بقدرتها على توظيف الخبرة والالتزام اللازمين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في أفق 2030.و تعزز الجزائر بذلك حضورها داخل هيئات الأمم المتحدة الأكثر نفوذا.
وستسعى الدبلوماسية الجزائرية من خلال هذه العضوية ،وفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية ،عبد المجيد تبون،الى المساهمة بشكل كبير في بلورة توصيات سياسي من شأنها تسريع تنفيذ برنامج التنمية المستدامة لعام 2030,وكذا تعزيز التنمية التي تعتبر المسار الأساسي للقضاء على الفوارق داخل الأمم وفيما بينها،وذلك بالتعاون الوثائق مع الأطراف الفاعلة الأخرى في المجلس الاقتصادي و الاجتماعي.
هذا وتضع الجزائر أهدافا ذات أهمية قصوى خلال عهدتها بالمجلس, بما فيها تعزيز التضامن الدولي, والمساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية, والدفاع عن مبدأ تقرير المصير, والمساهمة في الصناديق الدولية والإقليمية في الموجهة لتمويل الأنشطة التنموية أو المساعدات الإنسانية, فضلا عن تشجيع في تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر.
وتظل الجزائر عازمة على الالتزام بالتعاون المتعدد الأطراف والتنمية العالمية, وكذا ترقية القيم الأساسية التي قامت عليها الأمم والمتحدة والمتمثلة في السلم والتنمية وحقوق الإنسان.
للإشارة, يعد المجلس الاقتصادي والاجتماعي أحد الأجهزة الرئيسية للأمم المتحدة, ويعتبر المنبر الرئيسي لمناقشة القضايا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والصحية والمتعلقة بحقوق الإنسان والمرأة والشباب. ويكلف المجلس أيضا بتنسيق أنشطة الأجهزة والوكالات والبرامج التابعة للأمم المتحدة ذات الصلة.
ويتكون هذا الجهاز من 54 عضوا, يتم انتخاب 18 منهم سنويا من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة لعهدة تدوم
3 سنوات.