انطلاق عملية بيع أضاحي العيد من طرف “أليفار”
انطلقت عملية بيع أضاحي العيد اليوم من طرف المؤسسة الوطنية للحوم الحمراء وهذا في اطار اغراق السوق بأضاحي وهذا تزامنا مع العيد الذي لا لا يزال يفصلنا لنا عنه أيام فقط.
شرعت المؤسسة الوطنية الجزائرية للحوم الحمراء أمس ببئر توتة في عملية بيع أضاحي العيد التي جدد شعرها ما بين 59 الدينار و 90 ألف دينار ،أين عرفت العملية توافد كبيرا من قبل المواطنين من أجل اقتناء أضحية العيد الذي لا يزال يفصلنا أسبوعا فقط.
وسبق و أن كشف المدير العام للشركة الجزائرية للحوم الحمراء، علي زياني أنه ابتداء من الأنسان، ستشرع الجزائرية اللحوم في عملية بيع أضاحي العيد على مستوى نقطة البيع بئر توتة بأسعار محددة تتراوح بين 59 و90 ألف دينار.
وانطلقت عملية بيع كباش عيد الأضحى على مستوى مستودعات الشركة الجزائرية للحوم الحمراء الكائنة ببئر توتة وتدوم إلى غاية عشية عيد الأضحى وبأسعار محددة.
وللاشارة فقد تم استقبال عدد معتبرا من الكباش على مستوى مقرها المخصص للبيع بمنطقة بئر توتة و أن عملية التموين بالماشية متواصلة من مقراتها الخاصة بتسمين الماشية من المزرعة الرئيسية التابعة للشركة الواقعة في ولاية الجلفة، مع امكانية اللجوء إلى اقتناء مواشي من المواليين المتعاقدين مع الشركة إذا اقتضت الضرورة. وأكد على “الصرامة في المراقبة البيطرية” قبل شراء الأضحية.
وبهذا الشأن أكد زياني، أن التموين بالماشية سيكون يوميا حسب الطلب، مشيرا إلى أن التحضير للعملية تم منذ شهور، و أن الشركة اكتسبت خبرة تمكنها من مواجهة أي طارئ.
وفيما يتعلق بصحة المواشي المسوقة، ذكر المدير العام للشركة “أن العملية متحكم فيها، وكل الماشية المسوقة خالية من الشوائب الشكلية والأمراض”، ويؤكد ذلك حسبه، الشهادة البيطرية التي تسلمها المصالح البيطرية للولاية والتي ترافق تنقل، وتعد وثيقة رسمية لعبور الماشية وبدونها لا يسمح تنقلها من ولاية إلى أخرى”.
واستوردت الجزائر خلال الاسابيع القليلة الماضية، كميات من الأغنام الرومانية ضمن صفقة لاستيراد 100 ألف رأس من الأغنام، وأكدت الشركة الجزائرية للحوم الحمراء أنها موجهة للذبح بغرض سد حاجة السوق من اللحوم، وليست للبيع كرؤوس حية، وفق ما تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي.
ق.و