أزمة جديدة تواجه “الخضر” قبل لقاء بوتسوانا

طفت الى السطح مشكلة جديدة قبل الإستحقاق الذي ينتظر رفقاء القائد رياض محرز خلال تصفيات كأس العالم 2026.

 

و يكمن مصدر القلق لـ”الخضر”، هو عدم الاستقرار على ملعب معين والتغيير المتكرر لها، بالإضافة إلى أن أشبال فلاديمير بيتكوفيتش، سيلعبون المباراة المقبلة أمام بوتسوانا في ملعب غير جاهز، تغاضت “الكاف” عن عدم تأهيله، مقابل رفضها تأهيل ملعب الموزمبيق لاحتضان مواجهته أمام أوغندا منذ أيام.

 

وفق ما أوردته مصادر إعلامية بوتسوانية، لكن من دون أن تقوم الهيئة القارية بتجميد تأهيل هذا الملعب وطلب نقل المباراة إلى ملعب آخر، رغم أنّها رفضت تأهيل ملعب زيمبيتو في العاصمة الموزمبيقية مابوتو، لاحتضان مباريات منتخب الموزمبيق قبل أن يتنقل إلى الجزائر لمواجهة “الخضر” يوم 25 مارس في قمة الجولة السادسة من التصفيات، ما يطرح أكثر من علامة استفهام بخصوص تعامل “الكاف” مع ملف تأهيل ملعب فرانسيس تاون، الذي سيحتضن مواجهة “الخضر”، حيث تساهلت فيه مقارنة بملف منتخب الموزمبيق.

 

وقد عاين هؤلاء الملعب من أجل التحضير لتنقل زملاء محرز إلى هناك وتفادي أي مفاجأة غير سارة، في وقت أن الموزمبيق استقر على استقبال منتخب أوغندا في ملعب القاهرة الدولي، وجاء اختيار الاتحاد الموزمبيقي لهذا الملعب، حتى يسهل من مهمته قبل السفر إلى الجزائر ومواجهة “الخضر” في تيزي وزو، بالنظر لقرب المسافة بين مصر والجزائر وسهولة سفر لاعبيه المحترفين إلى القاهرة، مقارنة باختياره لملعب آخر، خاصة أنه جرى الحديث عن إمكانية استقباله في جنوب إفريقيا.

 

للتذكير، أن المنتخب الوطني سيواجه نظيره البوتسواني، يوم 21 مارس المقبل، على ملعب عبيد تشيلوم في مدينة فرانسيس تاون، لحساب الجولة الخامسة من تصفيات كأس العالم 2026.

 

ز.ع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *