الطبعة الثانية لمهرجان الجزائر العاصمة للرياضات: أكثر من 10 آلاف مشارك من مختلف شرائح المجتمع

عرفت الطبعة الثانية لتظاهرة مهرجان الجزائر العاصمة للرياضات, مشاركة ما يزيد عن 10 آلاف شخص من مختلف شرائح المجتمع وفي جميع الرياضات, على مستوى 14 فضاء بعدد من بلديات الولاية, حسب ما كشف عنه اليوم السبت مدير الشباب والرياضة, يسين سيافي.

 

وصرح سيافي ل”واج” على هامش اليوم الثالث والأخير للتظاهرة أنه “حسب الاحصائيات التي توصلنا اليها فقد تجاوز العدد 10 آلاف مشارك من مختلف شرائح المجتمع في كل الرياضات وهو ما أسعدنا كثيرا كوننا حققنا هدفنا المتمثل في جعل المواطن مشارك وليس متفرج فقط “.

 

وأضاف “نظمنا هذا الحدث بالاشتراك مع 53 رابطة ولائية, اضافة الى 200 ناد رياضي شريك لنا, فضلا عن تسخير 800 موظف يتمثلون في الاطارات الرياضية والشبانية المتخصصة لتأطير الانشطة الرياضية لضمان احترافية التنظيم”.

 

وذكر بأن هذه التظاهرة جرت على مستوى 14 فضاء, منها بعض الأماكن المستحدثة مؤخرا وتخصيصها لهذه الطبعة, ويتعلق الأمر بساحة كيتاني (باب الوادي), الحديقة الايكولوجية بواد السمار, حديقة التجارب بالحامة, سد الدويرة, وشاطئ القادوس (بلدية هراوة), فضلا عن 14 مسبحا مفتوحا للجمهور للممارسة دون قيد ولا شرط.

 

وأفاد ذات المسؤول أنه تم تنظيم العديد من الانشطة منها اختصاصات جديدة اكتشفها الجمهور على غرار الباكيارد (سباق المقاومة), فيت غايمز (ألعاب اللياقة البدنية), كرة السلة الثلاثية في الشارع (3 ضد 3), الفيتنس الخاص بالسيدات, سباق للأطفال الرضع والأطفال المصابين بالتريزوميا, الوورك آوت (التدريبات في الشوارع)”.

 

وأشار إلى ان النشاطات العلمية كان لها نصيبها من ذلك باستحداث فضاءين إيكولوجيين بكل من واد السمار وحديقة الحامة, فضلا عن التخييم العائلي, كما تم استحداث فضاءات جديدة على غرار فضاء باب الزوار في الطبعة الماضية, وكيتاني (باب الوادي) في هذه الطبعة, مع أضافة بعض التجهيزات الخاصة بمنتزه الصابلات (حسين داي) على غرار حائط التسلق, وإنشاء ميدان للكرات الحديدية بمواصفات عالية.

 

وأكد أيضا أنه ومن خلال هذه الانشطة يتم استرجاع الفضاءات العامة “لاستحداث أماكن جديدة لترقية الرياضة الجماهيرية الهدف منها خدمة المواطن لاكتساب سلوكيات ايجابية”.

 

وكشف المتحدث أن مصالحه تعكف “على بلوغ المستوى العالمي لإعطاء أفضل صورة حول الجزائر العاصمة ليس فقط على الصعيد الوطني بل المتوسطي على الاقل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *