الأمين العام لنقابة “سناباب” لـ”أصوات”: السنة الدراسية عرفت هدوء غير مسبوق و نتوقع أن تكون بكالوريا 2024 ناجحة 

قال الأمين العام لاتحادية عمال التربية لغليظ بلعموري أن الإجراءات الخاصة بتحضير امتحان شهادة البكالوريا لهذه السنة هي نفسها العادية المتبعة كل سنة و الأشياء الجديدة التي جاءت بها وزارة التربية هذه السنة هو ما تعلق بتحضير الملفات الإدارية للتسجيل في هذا الامتحان، حيث أنها استخدمت الرقمنة و خففت على الأولياء وعلى تلاميذ أقسام النهائية في عملية دفع الملفات بالدرجة الأولى، ثم تسديد المستحقات الخاصة بامتحان شهادة البكالوريا.

وفي اتصال مع “أصوات” قال محدثنا أنه بناء على تصريحات المسؤولين في وزارة التربية تم اتخاذ إجراءات صارمة و جديدة فيما يخص تأمين مواضيع امتحان شهادة البكالوريا، بحيث أن السيد وزير التربية صرح في عدة اجتماعات داخلية، بأنه لا يمكن بأي طريقة من الطرق تسريب الامتحانات، وهذا شي يؤمن امتحان شهادة البكالوريا، أما باقي الإجراءات فهي إجراءات عادية، ما عدا فتح بعض المراكز في بعض الولايات الداخلية .

وأضاف لعموري أن ما تم تحقيقه كان انتظارا بالنسبة لأولياء التلاميذ و للسكان بصفة عامة، كما تمت الإجراءات الأخرى خاصة ما تعلق بالحراس، ومساهمة مختلف الأساتذة في الأطوار الثلاثة في تأطير هذه العملية، هذه العملية الهامة في الحياة المدرسية، و بمثل هذه الإجراءات ستكون هذه الدورة دورة ناجحة، لا سيما وأن هذه السنة الدراسية عرفت هدوء غير مسبوق، والحمد لله رب العالمين لم نشهد إضرابات أو إحتجاجات على مستوى المؤسسات التربوية، الأمر الذي مكن أبناءنا التلاميذ، من أخذ جميع الدروس، كذلك السيد وزير التربية صرح بأن المواضيع الخاصة بامتحان شهادة البكالوريا هي المواضيع التي تم تناولها داخل الأقسام، مما كذلك يضمن يعني الإنصاف ويضمن فرص النجاح بالنسبة لأبنائنا التلاميذ.

وقال الأمين العام لنقابة “سناباب” ان النتائج يتوقع إن شاء الله،أن تكون نتائج مثمرة، وستكون النسبة مشرفة، حيث قال :” نطمح أن تكون يعني أعلى من نسبة السنة الماضية’.

وأضاف ذات المتحدث أن كل الأسرة التربوية سواء أساتذة أو إداريين أو مدراء مؤسسات تربوية أو رؤساء مراكز أو مدراء التربية، مجندون لإنجاح هذه العملية التي تعتبر بالنسبة للأسرة التربوية عملية شاقة، لسيما ونحن نعرف مثلا الأساتذة الخاصين باعداد المواضيع يقضون فترة طويلة وكأنهم محتجزين ،لا يمكنهم الاتصال بأسرهم ولا يمكنهم الخروج من داخل الهيكل الخاص بتحضير الامتحانات، كذلك بالنسبة للسادة مدراء التربية طيلة الأسبوع وهم في حراسة الأسئلة لا يمكنهم كذلك الاتصال بأسرهم ويبقون محتجزين داخل مكاتبهم لضمان نجاح وشفافية هذا الامتحان المهم في مسار التلاميذ والحياة العامة للمواطنين .