الحاج الطاهر بولنوار رئيس الجمعية الوطنية للتجار و الحرفيين لأصوات: “لابد من إنجاز أسواق الجملة خارج التجمعات السكانية للتخفيف من الازدحام المروري “
كشف الحاج الطاهر بولنوار رئيس الجمعية الوطنية للتجار و الحرفيين في تصريح لأصوات عن دخول أكثر من ألف شاحنة يوميا إلى العاصمة، لأجل تفريغ السلع التي تحملها في أسواق الجملة المتواجدة بالعاصمة، والتي تكون سبب من أسباب الازدحام المروري التي تشهده الجزائر العاصمة يوميا خاصة فترات العمل والدراسة، والذي لابد من ايجاد حلولا لها للتخفيف منه.
رحمة حيقون
قال رئيس الجمعية الوطنية للتجار و الحرفيين إن شاحنات الوزن الثقيل المختصة في نقل البضائع والسلع، التي تدخل أسواق الجملة بالعاصمة يوميا، سواء التي تأتي لتفريغ الحمولة و تنقل حمولتها من ولايات مختلفة، هي أكثر من ألف شاحنة.
رحمة حيقون
وأضاف أن هذه الشاحنات تدخل يوميا الى العاصمة, من أجل تفريغ سلعها في اسواق الجملة و شحن السلع والتفريغات في الولاية و نقلها إلى ولايات أخرى.
وأشار إلى أسواق الجملة الموزعة في العاصمة التي تدخلها شاحنات نقل البضائع و السلع و خاصة الحاويات، هي الاماكن الخاصة ببيع المواد الغذائية في السمار وكذلك منطقة أخرى لبيع المواد الغذائية بالجملة في القبة، و أيضا شراقة، كذلك سوق الخضر والفواكه للبيع بالجملة بالكاليتوس.
وقال متحدث أصوات أيضا هناك أسواق أخرى ليست فيها شروط الفتح وليست بشكل رسمي، و لكن يكون فيها البيع بالجملة مثل سوق “الحميس” والذي يتم فيه بيع الأجهزة الإلكترونية والأجهزة الكهرومنزلية، كذلك سوق بيع قطاع الغيار باب الزوار، والتي تدخلها عموما الشاحنات الكبرى.
و اقترح متحدث أصوات حلولا في تسيير أسواق الجملة لمختلف المواد الإستهلاكية وللمنتوجات وانجازها بعيدا عن التجمعات السكانية والعاصمة كلها تقريبا تجمعات سكانية، لتسهيل عمليات نقل السلع وتفريغها وشحنها، وأيضا لتخفف من الازدحام و الاكتظاظ المروري وتفادي وقوع الحوادث.
كذلك انجازها يضيف لحاج طاهر بولنوار على مقاييس المتعارف عليها في جميع بلدان العالم، كبناء سور كبير و فيه تدخل الشاحنات الكبرى، وأيضا وجود ادارة تسير هذه الشاحنات من أين تدخل وتخرج.
مضيفا أن الدول المتطورة لا تعتمد نمط إنجاز أسواق الجملة امام التجمعات السكانية، حيث تعمد على إنشائها خارج عواصمها حتى تنقص من مشاكل الازدحام وحوادث المرور.