دفاع المنتخب الجزائري يثير المخاوف و بلماضي مطالب بالتدارك

 

 

 

 

يتواجد نجوم “الخضر” الذين يشكلون خط دفاع المنتخب الوطني سواء خارج الخدمة إما للإصابة، أو لدوافع تكتيكية أو لأسباب غير رياضية، باستثناء مدافع نادي بوريسيا دورتموند الألماني رامي بن سبعيني، الذي يلعب بانتظام ويقدم في مستويات جيدة سواء في الدوري الألماني أو في منافسة رابطة الأبطال،.

 

يتجه المنتخب الوطني لخوض “الكان” بدون مدافعين، إن صح التعبير، على اعتبار أن جلهم لا يلعبون حاليا ويعانون من نقص المنافسة لأسباب مختلفة، وهي الوضعية التي ستضع الناخب الوطني جمال بلماضي في ورطة حقيقية قبل أربعة أسابيع فقط عن موعد البطولة القارية.

 

وباستثناء رامي بن سبعيني، الذي يوجد في أحسن أحواله البدنية والفنية مع دورتموند الألماني فإن بقية زملائه في دفاع “الخضر” لا يلعبون، على غرار عيسى ماندي الغائب عن آخر ثلاثة لقاءات لنادي فياريال الإسباني بسبب الإصابة، وهي نفسها نفس الإصابة التي غاب أيضا على اثرها المدافع ريان ايت نوري عن اللقاءات الثلاثة الأخيرة لناديه ولفرهامبتون الإنجليزي.

 

كما يعاني آخر الوافدين على المنتخب الجزائري ياسر لعروسي، من نفس الوضعية تقريبا التي يعيشها الثنائي عيسى ماندي وأيت نوري، بخلاف أنه لا يشتكي من إصابة، وإنما لأسباب تكتيكية، بعدما خرج من حسابات مدربه في شيفيلد يونايتد في المواجهات الثماني الأخيرة، و هي ذات الوضعية التي يعيشها أحمد توبة رفقة فريقه ليتشي الإيطالي، الذي أصبح يتابع أغلبية لقاءات فريقه الأخيرة من دكة البدلاء. يحدث هذا في وقت أن المدافع قيطون تحول من مدافع إلى مهاجم في فريقه، حيث أصبح مدرب ماتز يفضل توظيفه في اللقاءات الأخيرة كمهاجم على الرواق الأيمن أكثر منه مدافع.

 

في الأخير، تبقى وضعية يوسف عطال خاصة ، على أمل أن تنتهي قصته مع العدالة الفرنسية بسلام في المحاكمة التي تنتظره في الـ18 ديسمبر الجاري، ويعود بعدها إلى أجواء المنافسة مع ناديه نيس، إذا كانت تصريحات المدرب فرانسيسكو فاريولي الأخيرة بشأنه صادقة.

 

ز.ع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *