في رسالة وجهها لنظام “المخزن” .. مقري: مستقبلكم مع الجزائر ولجوئكم للتطبيع هو عيب وعار وخسارة كبيرة للمغرب
قال رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أن فرنسا كانت تستغل في أيام حكم العصابة البترول الجزائري لبناء اقتصادها، مشيرا إلى أن العصابة خانت الجزائر و الجزائريين، وكانت تشترى القمح والتفاح الفرنسي رغم أن البلاد تتمتع بخيراتها.
وانتقد مقري، اليوم الثلاثاء، خلال التجمع الشعبي الذي نظمته حركة “حمس” بولاية بشار، السلطات المغربية التي شارك في الهرولة للتطبيع مع الكيان الصهيوني موجها بذلك رسالة شفوية قال فيها:” إن مستقبلكم مع الجزائر.. لجوئكم للتطبيع هو عيب وعار وخسارة كبيرة للمغرب، استعانتكم بالصهاينة و فرنسا على حساب الجزائر لا يخدمكم و هو خسارة لكم قبل الجزائر، التطبيع يدمركم في جميع الميادين.”، مضيفا في ذات السياق أن التطبيع لن يفيد في شيء ولن يترك الدول تتطور، لو كان يفيد لنفع المطبعين الأوائل.
وفي سياق آخر أكد رئيس “حمس” أنه من حق الشعب الصحراوي أن يحدد مصيره بنفسه، أن الجزائر لا دخل لها في القضية الصحراوية، وإنما الدولة الجزائرية بنيت على أن الشعوب من حقها تقرير مصيرها، مضيفا في ذات الصدد أن الشعب المغربي شقيق ولا يتحمل مسؤولية وقرارات السلطات المغربية التي دعاها إلى عودتها إلى رشدها و العدول عن هذا القرار، معتبرا أن الشعب الجزائري و الحكومة الجزائرية و الشعب المغربي في صف واحد ضد الكيان الصهيوني ، ونقول لفرنسا أن التفريق بين الشعب الجزائري و المغربي فانتم واهمون، هذه السياسة ستنكسر والجزائر صخرة لن تنكسر، متابعا في هذا الشأن بالقول للصهاينة وفرنسا أن موقف الجزائر واحد حكومة وشعبا، وصامدة لصالح القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
ومن يفوت رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، تواجده في ولاية بشار للتغزل بها وبإنجازاتها التاريخية، حيث أشار إلى أن مدينة بشار سميت بهذا الإسم للبُشرة، مضيفا أن بشار اعجزت جنرالات فرنسا وهزمتها هزيمة كبيرة.
