حزب العمال يحذر من تحول الازمات الاجتماعية الى قنبلة موقوتة

حذر حزب العمال من عواقب المساس بالتحويلات الاجتماعية والحقوق السياسية، معتبرا أن ذلك لن يزيد إلا من الاحتقان السياسي ويفتح الباب أمام المغامرين كما يُعرّض البلاد للتدخلات الخارجية.
وفيما يخص الجانب الاجتماعي، وصفت التشكيلة السياسية التي تقودها لويزة حنون أزمة الماء التي تعيشها الجزائر العاصمة وباقي ولايات الوطن بـ “القنبلة الموقوتة” على اعتبارها تزيد من ضيق الأغلبية التي تُعاني كل أشكال الحرمان إثر البطالة وانهيار القدرة الشرائية، واستشهد البيان بأزمة المياه في ثمانينيات القرن الماضي التي فجرت أزمة سياسية في البلاد.
كما حمل الحزب السلطة السياسية في البلاد كل المسؤولية فيما يتعلق بهذا “الوضع الكارثي بالنسبة لجزء كبير من الساكنة التي تواجه انقطاع الماء لعدة أيام بصفة متواصلة على عكس إدعاءات المسؤولين إذ يتعلق الأمر بغياب القدرة على استباق الأحداث والاستشراف لدى الحكومة حيث مؤشرات الأزمة كانت واضحة منذ مدة، وتؤكد يوميا عجزها التّام عن معالجة الوضع الجد حرج”.
من جهة أخرى أعرب حزب العمال عن تضامنه مع عمال السكك الحديدية الذين شنوا إضرابا للمطالبة بحقوقهم الاجتماعية والمهنية، معتبرة أن “مشروعية الإضراب تنتج عن أحقية المطالب المطروحة وليس عن معالجة إدارية أو قضائية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *